حكاية حقيقية {وصفة بلا دواء}

ذهب رجل مع زوجته المريضة الى الدكتور أحمد راتب
من معرة النعمان
فقال له : يا دكتور زوجتي أزداد وزنها وتكبر حتى كادت
إن لا تستطيع الدخول من الباب كما ترى
فأريد أن تصف لها دواء يخفف من وزنها
قال الدكتور:لا لزوم للدواء أذهبا اذهبا .
قال الزوج: ولما يا د كتور.
قال:لأنها ستموت بعد خمسون يوماَ حتى لو استعملت الدواء.
وذهب الرجل والزوجة وهم ينتظرون ذلك اليوم المشئوم.
صدت نفس الزوجة فلم تعد تأكل ولا تشرب إلا القليل النادر
كما بدا جسمها يهزل ويضعف وفي اليوم الخمسين
حضر أهلها وجيرانها ليلقوا عليها النظرة الأخيرة
ولم تستطيع الزوجة النوم حتى الصباح.
لأن كل ما حولها يبكون ويتضرعون,وأشرقت الشمس
باليوم التالي ولم تمت,
ثم حان وقت الظهر ولم تمت , والعصر ولم تمت,
ففرحت فرحاً شديداً وصرخت لم أمت لم أمت ثم عادوا الى الدكتور
فقال له : أنظر يا دكتور إنها لم تمت وتحسنت صحتها.
فقال الدكتور: أعرف ذالك.
إن قلة الأكل والتفكير بالموت هو العلاج لمثل هذه الأمراض .
*****
ملاحظة : حتى لا اشوه التاريخ أقول :بأني قد أضفت بعض العبارات على هذه القصة
لأجعلها مشوقة للقراء ,وذلك( في زيارة الأقرباء والبكاء عليها ) ,
لتظهر وكأن هذه العيال من بقايا بيت الرعنان . فما رأيكم ...؟

شكرا لكما يا كيتيا ويا عيون الورد بل يا عيوني على اجابتكما ولكن اين رنا لما لا تجيب

لما لا تجيبي.؟
لمــا لا تجــيبي يـا رنــا ...أفلا يعجبك شعرنا
إن كنت من شعري مللت ...فهاتي شعراً مثلنا
فيــك المــواهب كامنــة ...ولك جزيــل شكـرنا

والله اول مرة بسمع عن ريجيم غير مكلف لازم كل الدكاترة توصف هالوصفة كانت الرجال استراحت
كتير من التكاليف



اي معك حق تعتب لان فعلا قرأتو وضيعتو بعدبن

بس يلله دائما رح نتاخر عليك مدام عبيطلع معك شعر حلو

متل هاد