قــــــصة ســـيدنا ادم عـــــليه الــــسلام

{بــــــــــــسم اللـــــه الــــرحمن الــــرحيم}

عن ابي هريرة : ((وخلق آدم في آخر ساعة من ساعات يوم الجمعة)) رواه مسلم في صحيحه.
عن ابى موسى الاشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنوآدم على الارض ، فجاء منهم الابيض والاحمر والاسود وبين ذلك ، والسهل والحزن وبين ذالك والخبيث والطيب وبين ذلك " رواه أبو داود والترمذي وغيرهما وصححه الألباني رحمه الله.



عن ابن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالول : فبعث الله عزوجل جبريل في الارض ليأتيه بطين منها.

فقال الارض : أعوذ بالله منك أن تنقص مني أو تشينني

فرجع ولم يأخذ ، وقال : رب إنها عاذت بك فأعذتهاا فبعثت ميكائيل منه فأعذها ، فرجع فقال كما قال جبريل

فبعث الله ملك الموت فعاذت منه ،فقال: وانا أعوذ بالله أن ارجع ولم انفذ أمره ، فأخذ من مكان واحد ، من وجه الارض وخلطه ، ولم ياخذ من مكان واحد ، واخذ من تربة بيضاء وحمراء وسوداء فلذلك خرج بنو آدم مختلفين (( والله تعالى اعلم ))

فصعد به فبل التراب حتى عاد طيناً لازباً واللازب : هو الذي يلزق بعضه ببعض

ثم قال للملائكه :

(( إني خالق بشراً من طين . فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين))

فخلقه الله بيده لئلا يتكبر إبليس عنه ، فخلقه بشراً فكان جسداً من طين أربعين سنه من مقدار يوم الجمعه ، فمرت به املائكه ففزعوا منه لما رأوه، وكان أشدهم منه فزعاً إبليس ، فكان يمر به فيضربه، فيصوت الجسد كما يصوت الفخار يكون له صلصلة، فذلك حين يقول : (( من صلصال كالفخار))


وكان إبليس يقول : لامر ما خلقت ، ودخل من فيه وخرج من دبره ، وفال للملائكه : لا ترهبوا من هذا قإن ربكم صمد وهذا أجوف ، لئن سلطت عليه لأهلكنه .

(( فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين))

فلما بلغ الحين الذي يريد الله عز وجل أن ينفخ فيه الروح ، قال الله تعالى لملائكه : إذا نفخت فيه من روحي فاسجدوا له ، فلما نفخ فيه الروح فدخل الروح في رأسه عطس ، فقالت الملائكة قل : الحمد لله

فقال : الحمد الله ، فقال له الله : رحمك ربك ، فلما دخلت الروح في عينه نظر إلى ثمار الجنه ،فلما دخلت الروح في جوفه اشتهى الطعام فوثب قبل ان تيلغ الروح إلى رجليه عجلان إلى ثمار الجنه ، وذلله حين يقول الله تعالى : (( خلق الانسان من عجل ))

(( فسجد الملائكه كلهم أجمعون، إلا إبليس أبى أن يكون مع الساجدين))

عن انس بن مالك : عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: لما نفخ في ادم فبلغ الروح رأسه عطس فقال : الحمد الله رب العالمين نفقال له تبارك وتعالى : يرحمك الله .

وعن ابي هريرة رفعه قال : لما خلق الله آدم عطس قثال الحمد الله ، فقال له ربه رحمك ياآدم

وقال عمر بن عبد العزيز : لما امرن الملائكه بالسجود كان أول من سجد منهم إسرافيل فآتاه الله أن كتب القرآن في جبهته

وعن ابي هريره عن النبي قال : إن الله خلق آدم من تراب ،ثم جعله طيناً ثم تركه ، حتى غذا كان صلصالاً كالفخار قال : فكان إبليس يمر فيقول : لقد خلقت لأمر عظيم .

ثم نفخ الله فيه من روحه فكان أول ما جرى فيه الروح بصره وخياشيمه ، فعطس فلقاء الله رحمه به ، فقال الله يرحمك ربك .

ثم قال الله تعالى : يا آدم اذهب إلى هؤلاء النفر فقل لهم فانظر ماذا يقولون ؟

فجاء فسلم عليهم فقالوا : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته.

فقال : يا ىدمهذا تحيتك وتحية ذريتك .

قال يارب : وماذريتي؟

قال : أختار يمين ربي وكلتا يدي ربي يمين ، فبسط كفه فإذا من هو كائن من ذريته في كف الرحمن، فإذا رجال منهم أفواههم النور ، وإذا رجل يعجب آدم نوره،

قال : يارب رب من هذا !
قال : ابنك داود
قال يارب فكم جعلت له من العمر !
قال : جعلت له ستين

قال : يارب فأتم له من عمري حتى يكون له من العمر مائه سنة ، فعل الله ذلك ، وأشهد على ذلك .
فلما نفذ عمر آدم بعث الله ملك الموت ، فقال آدم : أولم يبق من عمري أربعون سنه ؟
قال له الملك: أولم تعطها ابنك داود؟ فجحد ذلك ، فجحد ذريته . ونسى فنسيت ذريته .

وعن أبي الدرداء عن النبي : قال: خلق الله ىدم حين خلقه فضرب كتفه اليمنى ن فأخرج ذرية بيضاء كأنهم الدر ، وضرب كتفه اليسرى فأخرج ذريه سوداؤ كأنهم الحمم ، فقال للذين في اليمينه : إلى الجنه ولا ابالي، وقال للذي في كتفه اليسرى : إلى النار ولا أبالي.
وعن ابي هريرة ، عن النبي قالك خلق الله آدم وطوله ستون ذراعاً ثم قال اذهب فسلم على أولئك النفر من الملائكه، فاستمع ما يجيبونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك، فقال : السلاك عليكم ، فقالو السلام عليك ورحمة الله فزادوه ورحمة الله . فكل من يدخل الجنه على صورة آدم ، فلم يزل الخلق ينقص حتى لان

وعن ابن عباس : قال لما نزلت آية الدين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن أول من جحد آدم ، أن أول من جحد آدم، أن اول من جحد ادم . أن الله لما خلق آدم مسح ظهره فأخرج منه ماهو ذارئ إلى يوم القيامه فجعل يعرض ذريته عليه ، فرأى فيهم رجلاً يزهر ، قال : أي رب من هذا؟
قال : هذا ابنك داود .
قال : أي رب كم عمره .
قال : ستون عاماً
قال : أي رب زد في عمره
قال: لا، إلا أن أزيده من عمرك ، وكان آدم ألف عام فزاده أربعين عاماً فكتب الله عليه بذلك كتاباً وأشهد عليه الملائكة . فلما احتضر آدم أتته الملائكه لقبضه ، قال : أنه قد بقى من عمري أربعون عاماً
فقيل له: إنك قد وهبتهاا لابنك داود
قال : كا فعلت ، وأبرز الله عليه الكتاب وشهدت عليه الملائكه

((وإذأخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم واشهد على انفسهم ألست بربكم بلى شهدنا ))

ولما أمر تعالى الملائكه ان اسجدو لادم الى ابليس ابى وستكبر فطرده الله وانزله الى الارض طريداً ملعوناً شيطاناً رجياً
عن أبي هريره عن النبي : إذا قرأ ابن ىدم السجد فسجد ، اعتزل الشيطان يبكي يقول : يا ويله ، امر ابن ادم بالسجود فسجد فله الجنه ، وأمرت بالسجود فعصيت فلي النار.
ثم اسكن آدم الجنه التي أسكنها ، أقام بها هو وزوجته حواء عليهما السلام ، يأكلان منها رغداً حيث شاءا ، فلما أكلا من الشجره التي نهيا عنهاا سلبا ما كانا فيه من اللباس ةاهبطا إلى الارض وقد اختلف في مقدار مقامه في الجنه ..

قال الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسيره بعد ذكر جملة من هذه الأحاديث في خلق آدم 1/ 146 : فهذا الاسناد إلى هؤلاء الصحابة مشهور في تفسير السدي ويقع فيه إسرائيليات كثيرة فلعل بعضها مدرج ليس من كلام الصحابة أو أنهم أخذوه من بعض